يبدو أن الأحداث الساخنة لن تنتهي من كاتالونيا بعد، حيث تشهد إدارة برشلونة أوقاتا صعبة للغاية.
وخرج إيميلي روسو، أحد أعضاء مجلس إدارة برشلونة، بتصريحات نارية ضد جوسيب ماريا بارتوميو رئيس النادي، وذلك عقب ظهور أنباء تُشير إلى أن عدداً من المسؤولين داخل البيت الكتالوني يعملون ضد اللاعبين ويقودون حملات تشويه على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت التقارير، إلى أن بارتوميو يشعر بالخيانة من طرف مجلس إدارته، وهو ما دفعه لإبلاغ نوابه بأنه سيقوم ببعض التغييرات في الهيكل الإداري للمجلس بما فيها إقالة إيميلي روسو، ويدل هذا القرار على أن رئيس برشلونة يشك في ولاء يده اليمنى.
وقال روسو في تصريحات تم نقلها عبر صحيفة (ماركا) الإسبانية: “لقد اتصل بي بارتوميو وقال لي إنه يرغب في إعادة تشكيل مجلس الإدارة وأنه يشك في عدد من المديرين التنفيذيين بما فيهم أنا.. كانت هناك تسريبات للصحافة أثارت غضب اللاعبين واعتقدوا بأنني انتقدتهم”.
وأكمل: “يمكن لبارتوميو أن يهينني وأن يُخفض رتبتني داخل المجلس، ولكن بصفتي عضواً منتخباً لا يمكنه طردي وإقالتي خلال حظر التجول في البلاد، لم يكن تصرفاً نبيلاً منه”.
وتابع: “الأسباب التي قدمها لي رئيس برشلونة ليست منطقية، لم أطلب استقالته أبداً، وقد تم اقتراح أنه ربما كان أفضل شيء يمكن القيام به هو انتخابات مبكرة، اختارت الأغلبية إجراء ذلك، ولكن لم يحدث شيء”.
وانهى حديث: ” الترشح لرئاسة برشلونة أمر حماسي، ولكن عليك أن ترى ما إذا كانت الظروف مناسبة، الترشح للاستمرار في مجلس لا يملك مصداقية كافية”.