أشارت تقارير صحفية إسبانية، إلى أن الفرنسي زين الدين زيدان، قد حول أوضاع فريق ريال مدريد الإسباني من اللعب على كل شيء في إسطنبول إلى العيش في الجنة في غضون أسبوعين.
وأضافت صحيفة “ماركا” الإسبانية بأنه منذ آخر سقوط في مايوركا لريال مدريد، حقق زيدان سلسلة من عدم الخسارة خلال خمس مباريات دون إستقبال أي هدف وكلها بتواجد كورتوا في مركز الحراسة تمكن الفريق من تسجيل 16 هدف وتمكن من إزالة كل الشكوك بتقديمه لكرة قدم جيدة رفقة الكثير من الأهداف
يجب الإشادة بالجميع حتى هازارد الذي كان بعيدا عن أفضل نسخة له، أظهر ضد إيبار أنه ذلك اللاعب الذي أثار إعجاب الجميع في الدوري الإنجليزي، قبل مباراة إيبار قدم ريال مدريد أفضل مباراة له منذ بداية الموسم.
وقدم الفريق أكثر مباراة متكاملة له و أظهر الكثير من التركيز منذ الدقيقة الأولى إلى الدقيقة الأخيرة، في البداية الدخول بتركيز عالي وثم تسجيل الأهداف وحسم الأمور و في النهاية عدم إستقبال أي هدف ويستمر كورتوا في الحفاظ على شباكه في 533 دقيقة.
كان لهذا التغيير في المسار علاقة كبيرة بالإعتماد على فيدي فالفيردي الذي وجد مكان له في التشكيلة الأساسية، وعندما غاب فالفيردي عن الفريق تقاسم ريال مدريد النقاط رفقة بيتيس، تمكن اللاعب من جعل زملائه يلعبون أفضل بجانبه ويشعرون بالأمان عندما يلعب معهم.
المشكلة التي سوف يواجهها ريال مدريد هي الأسبوع المقبل سوف يشهد عودة المنتخبات و هذه بمثابة أسوء الأخبار لزيدان ، بعدما أظهر الفريق أفضل نسخة له ومما جعل الفريق ينافس على كل شيء، لكن على الأقل سوف يلعب بيل مرة أخرى.
ومما لا شك فيه بأن الطاقة هي أحد مفاتيح زيدان و التي وضعها في تشكيلة الفريق بإشراكه لميندي وفالفيردي ورودريجو على الرغم من غياب الأخير ضد إيبار، هذه الطاقة غيرت من شكل الفريق و رفعت سقف الطموحات و أظهرت العقلية التنافسية للفريق.
ردة الفعل التي أظهرها الفريق أدت إلى تغيير جذري في صورة الفريق، وهذا هو السبب الذي جعل زيدان ينتقل من لعب دور الرجل في إسطنبول ليحلم بإعادة النجاحات غير البعيدة.