أشار النجم الدولي الكرواتي، لوكا مودريتش، إلى أنه شعر بأنه يستطيع أن المساهمة أكثر والتأثير على لعب الفريق، صحيحٌ أن مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو أشركه كصانع لعب متقدم، لكن مالا يتذكره الكثيرون أنه بنهاية ذلك الموسم ومنذ لقاء مانشستر يونايتد الإنجليزي بدأ جوزيه بإشراكه في مركز المحور.
وقال مودريتش خلال حوار صحفي: “لو لم يسجل راموس تلك الرأسية من ضربتك الركنية، هل تعتقد أن كل ما حدث بعدها كان ليتحقق؟ هاها! من الصعب اختلاق الفرضيات … لا أعلم، ربما كان ذلك الهدف السببَ وراء إنجازاتنا التي غيرت تاريخ أوروبا، صحيحٌ أن ريال مدريد فاز بالكثير، لكنه غاب 12 عاما عن رفع الكأس الأوروبية”.
وواصل: “لقد غيَّر ذلك الهدف شيئا ما، من بعده أصبحنا أقوياء في أوروبا، وعاد الجميع ليهابنا مرة أخرى، إنه أمر معروف في كرة القدم. العقلية مهمة جدًا، لأنه وخلال 12 عاما كان جميع المدريديستا يكررون كلمة العاشرة، العاشرة، العاشرة … لقد كانت مسألة ذهنية ونفسية”.
واستطرد: “مع مورينيو خرجنا 3 مرات متتالية من نصف النهائي. لقد كان حاجزا نفسيا هائلا وعندما تجاوزناه بالوصول للنهائي واكتمل الأمر بالفوز بتلك الطريقة، أنت تعرفها .. هل تعلم أنني كلما تذكرت تلك اللحظة يقشعر جسدي؟”.
وأردف: “لقد أظهرنا شخصيتنا القوية، لم نستسلم وفي النهاية من ركنيتي سجل سيرخيو هدفا سيظل محفورا في كتب التاريخ”.
واختتم مودريتش: “هدفٌ غيَّر كل شيء، لأنه لو لم نسجل يومها، لم نكن لنحقق كل تلك النجاحات المتتالية”.