أشارت تقارير صحفية إسبانية، إلى أنه مع وجود ريال مدريد على حافة الهاوية في دوري أبطال أوروبا، كانت تلك الليلة، امام جلطة سراي التركي، من اجل النجوم لجر العربة وقيادة الفريق وزيدان، لكن مع ذلك، فقد فوجئ الجميع بالتشكيلة التي سيرافق فيها رودريجو جوس كلا من إيدين هازارد وكريم بنزيما في الهجوم.
وأضافت صحيفة “ماركا” ان النجم البرازيلي صاحب ال 18 عام فقط و الذي لعب 42 دقيقة في الليجا، ولم يبدأ في أي مباراة مع الفريق الاول اكتشف أنه سيكون في التشكيلة الأساسية قبل المباراة بوقت قصير، ومع ذلك لم يبد البرازيلي أبدًا كلاعب صغير على ارضية الملعب.
وبالتناوب بين الكاستيا والفريق الأول تم دفع رودريجو إلى اللعب لمدة 82 دقيقة على مستوى عالٍ للغاية في فوز اللوس بلانكوس 1-0 على ملعب علي سامي ين، وسبق وأن ترك رودريجو انطباعاً فورياً بعد دخوله ضد أوساسونا في 25 سبتمبر وتسجيله هدفاً جميلًا في غضون دقائق من دخوله.
لكنه لم يتمكن من التسجيل في المباراة الاولى له كأساسي لأنه و على الرغم من بعض الهجمات الممتازة التي قام بها الشاب كان الهدف الوحيد للفريق عن طريق توني كروس والذي حسم به الثلاث نقاط.
في الدقائق الأخيرة من المباراة أعطى رودريجو مكانه للوكا يوفيتش، حيث اضطر البرازيلي إلى مغادرة الملعب بسبب بعض الانزعاجات لكن هذا لم يجعله يفقد ابتسامته في ليلة خاصة جدًا.
وعن بدايته فقد أقر رودريجو بأنه اكتشف قبل دقائق من المباراة حيث قال “عرفت قبل فترة قليلة أنني سأبدأ، وقد تفاجأت وتوترت للغاية، لكنني استمتعت بذلك فقد حققت حلمًا”.