صدمة مدوية.. تحديد موعد إقالة زيدان

اكدت تقارير صحفية إسبانية، على أن شبح الإقالة أصبح واضحاً وضوح الشمس في سماء المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني، وبات على وشك الخروج أقرب من أي وقت مضى.

ومن الجدير بالذكر أن زيدان كان يستند على تصدر الفريق لجدول ترتيب الدوري الإسباني هذا الموسم بعدما كان الفريق الذي لم يعرف طعم الخسارة قط، لكنه تلقى هزيمة مريرة أمام ريال مايوركا بهدف دون رد مساء السبت ليترك قمة الليجا للغريم التقليدي برشلونة.

ولن تمر هذه الهزيمة ضد مايوركا مرور الكرام، حيث ان فلورنتينو بيريز، رئيس النادي أذكى من أن يكون سبباً في زعزعة النسبة المتبقية من الاستقرار داخل النادي، في فترة حاسمة لمشوار الفريق من دوري أبطال أوروبا.

الفريق الذي يملك حفنة من الأرقام القياسية الأوروبية سيكون عليه أن يتحرك لتحسين وضعيته في دور المجموعات و لإنقاذ رأس زيدان من شبح الإقالة عندما يحل ضيفاً ، من المفترض أن يكون ثقيلاً، على جلطة سراي التركي.

ولم يستطيع بطل الثالثة عشر تحقيق الفوز حتى الآن في دوري أبطال أوروبا بالنسخة الحالية، خسر مرة و تعادل، فقد هزم من باريس سان جيرمان الفرنسي بثلاثية دون رد في ملعب حديقة الأمراء قبل أن يتعادل في ميدانه مع كلوب بروج البلجيكي بهدفين لمثلهما.

وسوف يلعب الريال مع الفريق التركي مرتين متتاليتين الأولى يوم الثلاثاء المقبل في الجولة الثالثة من المجموعة الأولى على أن تكون المباراة الثانية في الجولة الرابعة يوم السادس من نوفمبر المقبل في مدريد.

و في حال عدم نجاح الريال في حصد 3 نقاط على الأقل من مواجهتي الفريق التركي، أو بالأحرى عدم تحسين الصورة و ضمان التأهل للدور المقبل، سيصدر النادي الملكي قراره بالتخلي عن خدمات المدرب الذي قاد الفريق للفوز بثلاثة نسخ متتالية في التشامبيونزليج.

يذكر ان الريال يدخل موقعة الثلاثاء وفي رصيده نقطة يتيمة و هو نفس الرصيد الذي يملكه الفريق التركي و الذي قد يستغل كون المباراة على أرضه و يأخذ مايوركا قدوة في كيفية الفوز على مدريد حتى لو كان تحت أنغام نشيد الأبطال.

وبلا شك فإن خسارة الريال في موقعة الثلاثاء قد تطرد زيدان من الريال و قد لا ينتظر بيريز موقعة العودة، و ينحي ذكاؤه جانباً و يستجيب لنداء الجمهور الأبيض ، وكل ذلك سيكون بناءً على الصورة التي سيظهرها تلاميذ زيدان الذين كانوا رجالاً من قبل، في الأراضي التركية.

ودائما ما يخسر ريال مدريدعندما يلاقي جلطة سراي في تركيا، و لم يفلت من لعنة الهزيمة سوى مرة واحدة، سحق فيها أصحاب الأرض بستة أهداف لهدف في سبتمبر 2013 ، في ليلة سجل فيها نجم الفريق السابق كريستيانو رونالدو ثلاثة أهداف، و وقع كريم بنزيما على هدفين واكتفى إيسكو بهدف واحد في شباك الفريق التركي.

بينما خسر ريال مدريد بقية المباريات في ملعب جلطة سراي حيث سقط 3 مرات دون أن يتعادل، و كان آخر لقاء فاز فيه أصحاب الأرض على الضيف المدريدي في أبريل 2013 و خسر الميرينجي بثلاثية لهدفين.

error: Content is protected !!