هل يعيش كورتوا أيامه الاخيرة في ريال مدريد ؟

أشارت تقارير صحفية فرنسة، إلى أنه في بلجيكا، يكون الحارس الدولي تيبو كورتوا تحت المراقبة.. ولكنه غالبا ما يتمتع بالدعم، وخاصة أن كورتوا الذي كان محل انتقادات ثم أُصيب بمرض يعيش لحظات معقدة في ريال مدريد.

وذكرت صحيفة “فرانس فوتبول” الفرنسية، أن كورتوا في عين الإعصار، فالعبارة تعود بانتظام في عناوين الصحافة البلجيكية فيما يخص تيبو كورتوا وأدائه المثير للجدل في ريال مدريد، وأداء يتردد صداه خاصة أن النجم البلجيكي الآخر الذي حل في مدريد صيفاً (إيدين هازارد) لا يتألق هو الآخر.

وهناك انتقادات آتية من إسبانيا تفسرها صحيفة Het Nieuswblad البلجيكية بنوع من التحيز على النحو التالي: “لم يكونوا جزءًا من فريق ريال مدريد الذي فاز بدوري أبطال أوروبا أربع مرات في ست سنوات، على عكس التسعة الآخرين الذين لعبوا ضد بروج”.

وكما قالت الصحيفة البلجيكية: “بسبب الاحترام الكبير لهؤلاء اللاعبين، فإن الهجمات تستهدف قبل كل شيء مواطنينا، أداء ناتشو وفاسكيز كان سيئا ضد بروج. ربما نحن نتغذى في حكمنا على الشوفينية، ولكن الإسبان أيضا”.

وإذا كانت بقية الصحافة البلجيكية لا تحمي البلجيكيين بهذه الكيفية، الغالبية اكتفت بنقل اخبارهما بحياد شديد، صحيفة “لو سوار” قامت بفرضية قبل أسابيع تاركة السؤال مفتوحاً: “هل أن هازارد، على غرار كورتوا قبله بسنة، حل في النادي المناسب ولكن ليس في الوقت المناسب؟”.

وأما عن كورتوا، فإن صحيفة La Meuse كانت مباشرة: “اليوم، كورتوا يبدو أنه فقد تلك الموهبة التي جعلته يستحق أن يصنف ضمن أفضل حراس المرمى إن لم يكن أفضلهم. هذا يُلاحظ بدرجة أقل في المنتخب حيث لديه عمل أقل ليقوم به وحيث اختير كأفضل حارس في كأس العالم 2018”.

تصريحات مماثلة أدلى بها الصحفي برونو جوفرز الأسبوع الماضي: “لديه عادات في المنتخب منذ أكثر من ست سنوات، عادة ما يشارك إلى جانب نفس المدافعين، وما يلفت انتباهنا، التحكم والسيطرة التي يُظهرها على عكس ما نشعر به في مدريد”.

المنتخب الوطني. هذه ربما الركيزة التي يستطيع أن يعتمد عليها حارس مرمى ريال مدريد، صحيفة La Dernière Heure نشرت في هذا السياق تصريحات مدرب المنتخب روبيرتو مارتينيز (“تيبو هو أفضل حارس في العالم بالنسبة لريال مدريد”).

ومع التركيز على أن سبب استهداف الصحافة والجماهير لكورتوا وهازارد هو نفاذ صبرهم وبحثهم عن مسؤولين، وفي نفس الصحيفة، فإن الصحفي ميجيل تاسو يرى مع ذلك أن كورتوا “لا يستجيب حقاً” منذ مجيئه لمدريد. إذا قام في آخر الشهر بعدة تصديات رائعة في الكلاسيكو وإذا ما سجل إيدين هدفاً يُسكت الكامب نو، فوقتها سيقع رفعهما لمرتبة كبرى. في انتظار أن يحدث ذلك، سيبقيان تحت الضغط.

error: Content is protected !!