نشرت صحيفة ماركا الإسبانية مقالا للصحفي كارلوس كاربيو، ينتقد من خلاله ما حدث في ديربي مدريد بين الريال والأتليتكو أمس السبت والذي انتهى واقع التعادل السلبي بدون أهداف
وذكرت كاربيو في مقاله اليوم: “صورة المقال لا تعبر عما حدث في الديربي، لكنها مهمةٌ لتوضيح ما حدث في الواندا، وما حدث في الواندا في واقع الأمر، هو أنّه لم يحدث أي شيء”.
وتابع: “أولئك الذين يقولون أنه لا خاسر بين الطرفين يتناسون المشاهد، لقد كانت مباراة لا تُطاق، نسخ خلالها ريال مدريد أسلوب سيميوني بدقة متناهية، لم يحدث شيء، لأن الفريق يخشى جراحا جديدة وكان هدفه حرمان الخصم من التسجيل والاستفادة من خطأ قد وقد لا يحدث، أسلوبٌ يثير الجدل، مملٌ لدرجة القبح”.
وأضاف: “فلنعد إلى تلك المسرحية التي شاهدناها قبل 11 يومًا،
الدقيقة 66، باريس يقود هجمة مرتدة ضد مدريد وكأنهم في سباق تتابع، منذ تلك اللحظة، بدأ زيدان بإعادة بناء ريال مدريد، انتهت التسهيلات ولم تعد الهدايا متوفرة، من يريد التسجيل في المرمى الأبيض، عليه أن يبذل قصارى جهده لتحقيق مبتغاه”.
وواصل: “لقد استحق مدريد الثناء على مجاراة أتلتيكو فيما يجيده ألا وهو تكسير الهجمات، لم يتلقَ الفريقان أي هدفٍ في آخر مباراتين والديربي أصبح المباراة الثالثة، لكن مع لاعبين بحجم هازارد، بنزيما، بيل، مودريتش وكروس ستنتظر منهم أكثر من مجرد تحطيم للهجمات”.
واختتم: “علينا الانتظار، لأن زيدان يرى أن تحسن الفريق يبدأ من الخلف، عدم الخسارة، اكتساب الثقة ولا يبدو أنه سيفرط في ذلك، تكمن الأولوية في المحافظة على نظافة الشباك وهي خطة لا تبدو سيئة في محاولة لعدم تضييع الليغا قبل أعياد الميلاد ولما لا التتويج بها في مايو ولذلك يجب القيام بشيء مختلف”.