يعيش كيليان مبابي أتعس لحظات حياته في باريس سان جيرمان الفرنسي، وذلك بعدما تلقى اللاعب العديد من الإنتقالات في العاصمة الفرنسية من قبل بعض النقاد الصحفيين وزملائه في الفريق.
ومن المقرر أن ينتهي عقد مبابي في يونيو 2022، ولكن لا يرغب اللاعب في تجديد تعاقده مع الفريق الفرنسي في الوقت الحالي، لاسيما أن يعمل ناصر الخليفي على بقاء الشاب أطول وقت.
وساعد مبابي في إنتشار العديد من الإشاعات حول رحيله عن سان جيرمان، وذلك بأسلوبه وأدائه لأن مستوي اللاعب في الوقت الحالي أسوأ لحظة منذ انضمامه إلى باريس سان جيرمان في عام 2017.
وعبر مبابي عن غضبه بعد إستبداله في لقاء فريقه ضد أنجيه في الدقيقة “80”، في المباراة التي فاز بها سان جيرمان بهدف دون رد.
واشارت التقارير إلى أن غضب مبابي قد يدفعه للرحيل عن باريس سان جيرمان وسط ترحيب كبير من ريال مدريد بضمه في الصيف المقبل.
والجدير بالذكر أن مبابي جلس على مقاعد البدلاء بعد إستبداله في اللقاء، وأظهر بأنه غير سعيد ويفكر في شئ.