انتهت مباراة الزمالك وحرس الحدود ، بالتعادل الايجابي بهدف لهدف ، فى المباراة التى جمعت الفريقين ،، على ملعب المكس بالاسكندرية والمؤجلة من الجولة الثلاثين لمسابقة الدورى المصري لكرة القدم
ودخل الزمالك المباراة بتشكيل يضم كلا من:” محمود جنش فى حراسة المرمى، حمدى النقاز ومحمود علاء ومحمود الونش وبهاء مجدى فى خط الدفاع، طارق حامد ومحمد حسن وأحمد سيد زيزو ومحمود كهربا فى خط الوسط، عمر السعيد وخالد بوطيب فى خط الهجوم”.
بدأت المباراة بسيطرة واستحواذ من جانب لاعبي الزمالك من أجل تسجيل هدف التقدم المبكر .
فى الدقيقة 3 كانت أولى محاولات الزمالك من ركلة حرة نفذها إلى حمدى النقاز وارتطمت الكرة بدفاع الحدود ، وسددها أحمد زيزو من داخل منطقة الجزاء وتصدى لها السعدنى.
فى الدقيقة 18، أنقذ محمود جنش حارس الزمالك مرماه من فرصة محققة لحرس الحدود حيث أخطأ محمود علاء فى إبعاد الكرة لتصل إلى أحمد فتحى فيلكس الذى سددها وأنقذها جنش،
وفي الدقيقة 20، تسديدة عن طريق طارق حامد لاعب الزمالك من خارج حدود منطقة الجزاء مرت دون أي خطورة حقيقية بجوار القائم الأيمن لمرمى الحارس أحمد السعدني.
فى الدقيقة 26 مرر عمر السعيد الكرة إلى خالد بوطيب ليضعه منفردا بالمرمى ولكن تدخل محمد عبد الفتاح تاحا مدافع الحرس فى الوقت المناسب وأبعد الكرة من أمامه
فى الدقيقة 28 حصل عمر السعيد على أول إنذار أصفر بعد تدخله مع الشبينى فى كرة مشتركة.
وفى الدقيقة 34، توغل موسيس من الجبهة اليسرى للزمالك ومرر كرة عرضية قوية حولها بهاء مجدى الظهير الأيسر للفريق الأبيض بالخطأ فى مرماه ليسجل الهدف الأول لحرس الحدود
وضغط بعد ذلك من لاعبى الزمالك فى محاولة لإدراك التعادل دون جدوى
في الدقيقة 47، كاد بو طيب أن يدرك هدف التعادل للزمالك إلا أن العارضة حرمت المغربي من هدف التعادل، قبل أن تعود الكرة للونش والذي يسددها بقوة فوق المرمى.
وفي الدقيقة 57، ألغى الحكم الصربي هدفًا للزمالك، بسبب مخالفة على المهاجم المغربي خالد بوطيب.
وعاد بوطيب ليستغل ضربة ركنية ليضعها برأسه بجوار القائم الأيسر لحرس الحدود.
وشارك إبراهيم حسن على حساب أحمد سيد زيزو ، لتنشيط النواحى الهجومية للفارس الابيض .
في الدقيقة 64سجل خالد بوطيب هدف التعادل للزمالك في شباك حرس الحدود من ضربة رأسية
واحتسب حكم اللقاء 4 دقائق وقت بدل ضائع ، وفى الدقيقة الأخيرة أهدر المغربى خالد بوطيب فرصة خطيرة للزمالك بعد عرضية من النقاز حولها المهاجم المغربى برأسية بجوار القائم.